«طارق عفاش» يغدر بـ «التحالف» وأبناء تهامة يتأهبون للانقضاض عليه

صوت اليمن_متابعات: أخبار الوطن Wednesday 08 January 2020 الساعة 12:22 am

 أفادت الأنباء الواردة من الساحل الغربي عن اشتداد الخلاف بين طارق عفاش وفصائل المقاومة التهامية.

وأكدت مصادر محلية أن قيادة المقاومة التهامية تعيش في حالة غضب عارم واستنفار قصوى بعد أن تمادى طارق عفاش على رموز قيادتها، وبات يحاول فرض سيطرته عليهم ليكون صاحب الكلمة الأولى في الساحل الغربي، وهو ما لم يقبله أبناء تهامة كونهم أصحاب الأرض، وكانوا أول من قاوم مليشيا الحوثي، ونسقوا مع التحالف العربي للقتال في جبهات المخا والخوخة وباب المندب قبل هروب طارق عفاش بوقت طويل.

 

وأشارت المصادر إلى أن تنامي الغضب التهامي ضد طارق عفاش ومليشياته،  جاء عقب قيامه مع شلة المنتفعين من زبانيته بالسطو على مزارع وأراضي تهامة بذريعة الاستثمار.

وكشفت المصادر عن قيام طارق عفاش بتسليم أراضي شاسعة في مواقع استراتيجية وأماكن جذب سياحي هامة لابن عمه توفيق عفاش، وهو ما يتنافى مع الهدف الأساسي المتمثل في تكليفه ومليشياته بمشاركة قوات الجيش والمقاومة التهامية ، في تحرير الحديدة، وإذا به بين عشيةٍ وضحاها يتحول إلى ناهب أراضي ومستثمر لص، لتتحقق فيه مقولة: «حاميها حراميها».

وأوضحت المصادر بالتأكيد أن  طارق عفاش كون مليشيات متمردة على الشرعية الدستورية بدعم إماراتي، وأصبح كيان متمرد منفصل عن كيان الحوثي المتمرد منذ هروبه عقب مصرع عمه نهاية العام 2017 على أيدي شركائهم في الإنقلاب.

واختتمت بالتأكيد على أن حالة غضب عارم واستياء واسع تجتاح أبناء تهامة عقب قيام طارق عفاش بالسطو على أراضيهم دون وجه حق، وحرف مسار المعركة ، وممارسة الإقصاء لرموز المقاومة التهامية، وأن هناك تأهب للانقضاض على فلول طارق عفاش التي بات الخوار والانهزام هما المسيطران عليهم، خاصة بعد فرار أكثر من نصف مليشياته  بعد أن رأوا انبطاحه المشين والمهين للقوات الإماراتية التي شجعته ودعمته على مواصلة التمرد على الشرعية الدستورية التي كانت أول من احتضنه حين فراره اليها. 

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت الوطن

نرحب بتواصلكم مع موقع صوت الوطن عبر التواصل معنا من خلال صفحتنا في فيسبوك من هــنــا

تابعونا ايضاً من خلال الاطلاع على جديد اخبارنا في صفحة Google News عبر الضغط هنا

تويتر المزيد