قناة المسيرة الحوثية تعلن عن اول خطواتهم التصعيدية بعد مقتل سليماني والمهندس

صوت اليمن_متابعات: أخبار الوطن Monday 06 January 2020 الساعة 02:40 am

كشفت مليشيات الحوثيين في اليمن عن اول خطوات تصعيدية ستقوم بها عقب مقتل قاسم سليماني في ضربة جوية امريكية بالقرب من مطار بغداد .

واعلنت قناة المسيرة التابعة لمليشيات الحوثيين اليوم الاحد بأنهم عازمين على تنظيم تظاهرة عصر غد في باب اليمن بالعاصمة صنعاء وأخرى صباح الغد في محافظة صعدة تنديدا بقتل امريكا سليماني والمهندس ورفاقهما. 

وتأتي تبنى مليشيات الحوثيين لتنظيم تظاهرة في اليمن لتثبت ولائها لإيران وتكشف تبعيتها المطلقة للملالى في "قم" استعدادهم لتنفيذ اي اوامر تأتيهم من طهران.

وفي وقت سابق حذرت الحكومة اليمنية مليشيات الحوثيين من اي تحرك عسكري يستهدف دول الجوار تنفيذا لأوامر ايرانية.

جاء ذلك على لسان وزير الاعلام اليمني معمر الارياني في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" تابعها محرر أبابيل نت قال فيها:البيانات والتصريحات التي اصدرها مرتزقة طهران من قيادات المليشيا الحوثية منذ لحظة إعلان مقتل سليماني والمهندس في غارة أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد، تؤكد استعدادهم التام بل واستجدائهم النظام الايراني لاتخاذ الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية منطلقا للثأر وما تسمية "عملية الرد".

وحذر الارياني مرتزقة طهران "المليشيا الحوثية" من مغبة تحويل اليمن إلى مسرح صراع "ايراني، امريكي" وتعريض مصالح اليمن واليمنيين للخطر وتقديمهما كبش فداء خدمة لأهداف النظام الايراني وسياساته التدميرية في المنطقة، وما يبدو انه حرص ايراني في عدم الانجرار الى مواجهة مباشرة مع امريكا.

واشار، عاني الشعب اليمني الأمرين وما زال يدفع الثمن جراء انقلاب المليشيا الحوثية ومحاولات نظام طهران تحويل اليمن الى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب، وأي مغامرات جديدة سيفتح الباب على المجهول ويضاعف المأساة الانسانية للمدنيين.

وفي وقت سابق قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن قيادات عسكرية سعودية عليا اجتمعت مع قيادات ومسؤولين عسكريين من «دول صديقة» لـ«وضع استراتيجية مطوّرة للتعامل مع ميليشيا الحوثيين»، في حال قامت باعتداءات على المنشآت المدنية والاقتصادية في دول التحالف.

وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة من مصادر لم تسمها، تتضمن الاستراتيجية «الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيا لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن».

وتستند هذه الضربات، بحسب المعلومات، إلى «منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة».

وبُنيت هذه الاستراتيجية المطوّرة على «افتراض احتمالية قيام الميليشيا الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل».

وقالت «الشرق الأوسط» انها تواصلت مع مسؤول سعودي قال إنه لن يعلق على «أي أمور تتعلق باستراتيجيات داخلية أو أي تفاهمات بين المملكة والدول الصديقة».

وشدد على أن «التحالف بقيادة المملكة ملتزم بالتهدئة وبالإجراءات السياسية والعسكرية كافة للمحافظة عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وعودة اليمن إلى محيطه العربي».

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت الوطن

نرحب بتواصلكم مع موقع صوت الوطن عبر التواصل معنا من خلال صفحتنا في فيسبوك من هــنــا

تابعونا ايضاً من خلال الاطلاع على جديد اخبارنا في صفحة Google News عبر الضغط هنا

تويتر المزيد