عناكب سقطرى الاليفة تباع في اوروبا وامريكا الشمالية بمئات الدولارات كهدايا برأس السنة الميلادية.. صورة

صوت اليمن_متابعات: أخبار الوطن Tuesday 31 December 2019 الساعة 01:20 am

أكّد الصحافي اليمني، فاروق الكمالي، أن العناكب النادرة في جزيرة سقطرى، تعرض للبيع في عدة دول عربية وغربية وأمريكا بطريقة غير مشروعة.

وأشار الكمالي عبر حسابه في “تويتر”، أنه صادف إعلاناً في موقع بريطاني، عن عرض لبيع عنكبوت نادر ينتمي لجزيرة سقطرى، حيث باتت العناكب ثروة، ومجالاً جديداً لتجارة واسعة غير مشروعة، تقدر بملايين الدولارات.

ونشر الكمالي صورة لعنكبوت قال إنه ينتمي لفصيلة “رتيلاء”، ويكشف الاسم الشائع له أنه يستوطن جزيرة سقطرى واسمه “عناكب سقطرى البابون الأزرق”، ويعد أكثر الأنواع المطلوبة في العالم بعد دخوله في تجارة الحيوانات الأليفة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث يصل سعره لنحو 170 دولاراً.

وأضاف أن اقتناء “الرتيلاء” هواية وتجارة، وفي المتاجر الالكترونية يقدمون عنكبوت سقطرى الأزرق باعتباره هدية ثمينة في رأس السنة أو احتفالات الكريسماس، ويتم اصطيادها بطرق غير مشروعة سواء من قبل سياح أو صيادين يطيرون إلى سقطرى من أجل عنكبوتها الثمين، صندوق من “البابون الأزرق” الذي يساوي ثروة حقيقية.

واستدل الكمالي بما أورده الباحث، ديفيد ب. ستانتون، في بحث بعنوان (اتجار انتهازي بالحياة الفطرية في اليمن”، حيث أشار إلى أن الأنواع المستوطنة في سقطرى كعنكبوت البابون الأزرق، وحرباء سقطرى المقلنسة، تلقى إقبالاً في تجارة حيوانات الزينة، وتهرب إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تحظى بأسعار عالية.

وأضعفت الحرب التي يقودها تحالف السعودية والإمارات، قدرات الحكومة اليمنية في السيطرة على المنافذ البحرية والموانيء والمطارات، وازدهرت عمليات تهريب ثروات اليمن، ومنها أنواع عديدة من الطيور والكائنات النادرة في سقطرى، حيث تسعى الإمارات والسعودية إلى احتلالها ونهب ثرواتها.

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت الوطن

نرحب بتواصلكم مع موقع صوت الوطن عبر التواصل معنا من خلال صفحتنا في فيسبوك من هــنــا

تابعونا ايضاً من خلال الاطلاع على جديد اخبارنا في صفحة Google News عبر الضغط هنا

تويتر المزيد