ترك قرار الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بتخليهما عن الحياة الملكية ومهامها، الجمعيات الخيرية في حالة من عدم الإتزان ومعرفة ما سيحد ث بها لاحقًا، فكل ما يريده المسئولين عن تلك الجمعيات هو بقاء دعم الأمير وزوجته لهم.
ضربت هذه المخاوف عدد من الجمعيات الخيرة في المملكة المتحدة، فالأمير هاري هو الراعي الملكي لـ14 مؤسسة خيرية ومنظمة بينما ترعى ميجان أربعة منظمات خيرية، بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل "البريطانية.
وكان الزوجان بعد إلقاء بيانهما أكدا على إنهما سيواصلان مراعاتهم للجمعيات بما في ذلك اتحاد الرجبي لكرة القدم والمسرح الوطني، كما أعلنوا أيضًا عن خطط لإنشاء كيان خيري خاص بهم ، مما أثار تساؤلات حول مقدار الوقت الذي سيتمكنون من تكريسه للآخرين بمجرد إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام.
بينما صرحت الجمعيات الخيرية بأنها لم يتم إخبارها قبل الإعلان عن الاعتزال، قالت فيرونيكا جيرمان من جمعية دولن تشيمرو الخيرية "ليس لدينا أي فكرة عما سيحدث، نحن نأمل أن يظل راعيًا ولكن من السابق لأوانه تحديد ما سيحدث".