كشف تقرير نشره موقع "روسيا اليوم" عن قيام رجل أعمال فرنسي بسرقة عملات "بيتكوين" تُقدر قيمتها بحوالي 1.1 مليون يورو، انتقامًا من شركائه السابقين عقب إقالته من شركة ساهم في تأسيسها.
وسلط التقرير الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن البداية كانت في عام 2013 تحديدًا، عندما أنشأ مجموعة من الأصدقاء شركة لتكنولوجيا المعلومات، وكانت الأمور تسير بسلاسة لبضع سنوات، والأرباح تزداد، لكن وقع خلاف بين قادة الشركة انتهى بإقالة أحد المؤسسين، والذي توجه في أعقاب ذلك للبحث عن وظيفة جديدة خارج فرنسا، لكنه لم ينس ما تعرض له من قبل شركائه السابقين، وهكذا تحول رجل أعمال إلى "هاكر" أو مخترق.
وتوصل التحقيق إلى أن رجل الأعمال، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قام خلال الفترة ما بين ديسمبر 2018 ويناير 2019 بسرقة 182 وحدة "بيتكوين"، تُقدر قيمتها بحوالي 1.1 مليون يورو، ما يعادل 1.2 مليون دولار أمريكي، من حسابات الشركة.
ونظرًا لأنه كان على علم بطريقة سير الأمور في الشركة، فإنه لم يكن يتجاوز الحد الذي من الممكن أن يتسبب في إثارة الشبهات أو يُطلق الإنذار تلقائيًا، لكن إدارة الشركة اكتشفت في نهاية المطاف عملية السرقة، وقامت بإبلاغ الشرطة.
وتمكن المحققون بعد بضعة أشهر من تتبعه وكشف أمره، وكان المشتبه به قد عاد إلى فرنسا آنذاك، ولم يتضح إذا ما كان السبب وراء عودته يتمثل في أنه كان متأكدًا من أنه نجح في الإفلات بجريمته أم أنه كان يشعر بالحنين لوطنه.
وأشار التقرير إلى أن قرار عودته كان خاطئًا، حيث أنه قد تم احتجازه قبل أسبوع، واعترف للسلطات بأنه أقدم على هذا الفعل بدافع الانتقام، ووُجهت إليه عدة تهم من بينها السرقة وغسيل الأموال.
وسلط التقرير الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن البداية كانت في عام 2013 تحديدًا، عندما أنشأ مجموعة من الأصدقاء شركة لتكنولوجيا المعلومات، وكانت الأمور تسير بسلاسة لبضع سنوات، والأرباح تزداد، لكن وقع خلاف بين قادة الشركة انتهى بإقالة أحد المؤسسين، والذي توجه في أعقاب ذلك للبحث عن وظيفة جديدة خارج فرنسا، لكنه لم ينس ما تعرض له من قبل شركائه السابقين، وهكذا تحول رجل أعمال إلى "هاكر" أو مخترق.
وتوصل التحقيق إلى أن رجل الأعمال، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قام خلال الفترة ما بين ديسمبر 2018 ويناير 2019 بسرقة 182 وحدة "بيتكوين"، تُقدر قيمتها بحوالي 1.1 مليون يورو، ما يعادل 1.2 مليون دولار أمريكي، من حسابات الشركة.
ونظرًا لأنه كان على علم بطريقة سير الأمور في الشركة، فإنه لم يكن يتجاوز الحد الذي من الممكن أن يتسبب في إثارة الشبهات أو يُطلق الإنذار تلقائيًا، لكن إدارة الشركة اكتشفت في نهاية المطاف عملية السرقة، وقامت بإبلاغ الشرطة.
وتمكن المحققون بعد بضعة أشهر من تتبعه وكشف أمره، وكان المشتبه به قد عاد إلى فرنسا آنذاك، ولم يتضح إذا ما كان السبب وراء عودته يتمثل في أنه كان متأكدًا من أنه نجح في الإفلات بجريمته أم أنه كان يشعر بالحنين لوطنه.
وأشار التقرير إلى أن قرار عودته كان خاطئًا، حيث أنه قد تم احتجازه قبل أسبوع، واعترف للسلطات بأنه أقدم على هذا الفعل بدافع الانتقام، ووُجهت إليه عدة تهم من بينها السرقة وغسيل الأموال.
