لعله التصريح الأوضح لزعيم أوروبي ذاك الذي جاء على لسان المستشار الألماني أولاف شولتس، قبل نحو أسبوع، حين دعا إلى تعاون دولي واسع النطاق لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية، ومع أنه أقرّ بأفول أحادية القطب عالمياً، لصالح ثنائيته، موضحاً أن الصين والولايات المتحدة هما القطبان الدوليان المعنيّان، لكنه أوضح، أيضاً، أن هذه الثنائية الأمريكية – الصينية تتجاهل الواقع العالمي، لأن عالم القرن الحادي والعشرين سيكون عالماً متعدد الاقطاب، وأنه من أجل التوصل لحلول للقضايا العالمية الرئيسية مثل حماية المناخ أو الأوبئة أو التنوع البيولوجي أو الرقمنة، لا يتعين فقط تنويع سلاسل التوريد، بل أيضاً العلاقات في جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضاً :
السعودية .. تعلن فتح باب التوظيف لكل من يحمل مؤهلات طبية وصحية برواتب مغرية والتفاصيل من هناما معنى “عضل النساء” المذكور في قوله تعالى: فلا تعضلوهن ؟السعودية .. تعلن عن احكام قاسية بحق مواطنين بسبب زواجهم من أجنبيات من هذه الجنسيات بدون موافقة رسمية من الداخليةبعيداً عن الملابس.. 5 استخدامات ستدهشك للمكواةالسعودية.. سقوط النفقة رسمياً من الزوج لزوجته إذا قامت بهذا التصرف حتى لو بدون قصداللافت أن أقوال شولتس لم تكن موجهة ضد الدور الصيني الصاعد، الذي يفترض أنه يشكل التحدي أمام الدول الغربية، إذ قال إن صعود الصين كقوة عالمية حقيقة يجب التعامل معها، موضحاً أن التعامل مع هذه الحقيقة لا ينبغي أن يتمثل في «فك الارتباط»، لأن الصين لا تزال مهمة كشريك اقتصادي وتجاري، فيما خصّ الحليف الأكبر لأوروبا، أي الولايات المتحدة، بشيء من النقد وإن جاء موارباً، حين قال إن لدى الأوروبيين مجموعة واسعة من القيم والمصالح المشتركة مع أهم شريك عالمي لهم، مسمياً أمريكا بالاسم، لكنه أكد أنه لا يمكن استبعاد اختلافات في بعض القضايا.
وفي شيء من الشرح أضاف: «إن الاستثمارات الأمريكية في حماية المناخ تمثل مساهمة رائعة في تحول الطاقة، ولكن لا ينبغي لهم إعاقة المنافسة العادلة»، مضيفاً أنه بدلاً من الوقوع في خلافات كبيرة، يجب التعاون بشكل أوثق وتقوية التجارة المشتركة والعادلة مع الولايات المتحدة، وللحق فإنه لم يغفل الإشارة إلى وجود العديد من القضايا العالمية محل الخلاف التي يجب مناقشتها مع الصين أيضاً. ثمة أمر ناقص في تصريح شولتس، أغفله قصداً أو سهواً، هو ذاك المتصل بدور ومكانة أوروبا في العالم متعدد الأقطاب الذي يراه سمة قرننا الحالي، فقد فضل أن يتحدث عن شراكات وثيقة مع الدول الناشئة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لكنه لم يقل، صراحة، إن على أوروبا أن تتحرر من الهيمنة الأمريكية على قرارها كي تكون قطباً وازناً في العالم المنشود، لا أن تبقى، كما هي اليوم، أسيرة القرار المتخذ في واشنطن.
إقرأ أيضاً :
طبيب سعودي يكشف. مفاجأة بشأن ما تطلبه اكثر النساء السعوديات داخل عيادات التجميل!الملك سلمان. يسعد جميع الأسر السعودية بأمر ملكي ويوجه بسرعة التنفيذيبدأ من هذا الموعد: السعودية تزف خبر سار ومفرح لكل المقيمين بدول الخليج !سعودية خلعت زوجها وتزوجت صديقها في العمل المسيار .. بعد فترة حدثت مفاجأة لم تكن في الحسبانجميع الحقوق محفوظة لموقع صوت الوطن
نرحب بتواصلكم مع موقع صوت الوطن عبر التواصل معنا من خلال صفحتنا في فيسبوك من هــنــا
تابعونا ايضاً من خلال الاطلاع على جديد اخبارنا في صفحة Google News عبر الضغط هنا